بغض النظر عن الظروف التي أدت إلى ترك العمل، فهناك طرقٌ لن تساعد وحسب على الحفاظ على ماء الوجه، لكنها قد تساعد أيضًا في رسم استراتيجية منمَّقة ومهنية للرحيل عن المكان.
وإذا قُدِّر لك أنْ تترك عملك، سواء كنت مضطرًا لذلك أو راغبًا فيه، فإنَّ «رويترز» تُقدِّم لك طرقًا عديدة تضمن الخروج اللائق من مكان العمل من خلال هذه النقاط:
كن أمينًا مع نفسك بشأن سبب الرحيل سواء كنت تريد التغيير أو العمل في بيئة أكثر إيجابية أو زيادة في الراتب. وإذا أجرت شركتك مقابلة معك قبل رحيلك، فقد تستطيع أنْ تساهم برأيك في تحسين ظروف العمل.
حاول أنْ تكون إيجابيًّا. فَـكِّر في الأشياء الجيدة التي قمت بها لشركتك وما تعلمته منها. فَـكِّر في رحيلك بشكل إيجابي ولا تشتك من مديرك أو زملائك لأنَّك لا تعرف إنْ كان زميلٌ سابقٌ سيتاح له مساعدتك أو عرقلتك في مستقبلك المهني.
فَـكِّر قبل أي شيء في أنْ تنأى بنفسك عن نشر خبر رحيلك الوشيك على مواقع التواصل الاجتماعي.
قدِّم إخطارًا قبل الرحيل بوقت مناسب. ورغم أنَّ الإبلاغ بالأمر قبل أسبوعين من حدوثه هو المعيار المقبول، فيتعيَّن عليك التعامل بحساسية بشأن توقيت الرحيل. اسأل نفسك هل تستطيع البقاء لفترة أطول للمساعدة في تدريب بديل لك؟ أو هل ستترك الشركة في مأزق؟ تستطيع أيضًا أنْ تساعد مديرك خلال فترة الانتقال بعمل ملف به أحدث الوثائق التي أعددتها وقائمة بالمشاريع المستقبلية والمواعيد النهائية.
حاول أنْ تتكتم الأمر. لا شك في أنَّك سمعت عن الجلبة التي يحدثها بعض الموظفين الغاضبين عندما يتركون وظيفتهم. لا تحاول تقليد هذه الأساليب. فَـكِّر قبل أي شيء في أنْ تنأى بنفسك عن نشر خبر رحيلك الوشيك على مواقع التواصل الاجتماعي.
لا تسرق. رغم أنَّ هذا قد يبدو أمرًا واضحًا لكن بعض الموظفين يفكرون عندما يتركون وظائفهم أنَّه لا ضرر من الاحتفاظ ببعض التذكارات. لكن مثل هذا السلوك قد يُنظر له على أنَّه سرقة.
وأشارت «رويترز» إلى أنَّ تقرير وزارة العمل الأميركية في خريف 2014 أظهر أنَّ 2.8 مليون شخص تركوا وظائفهم في سبتمبر الماضي -وهو أعلى رقم منذ أبريل 2008- كما تم تسريح 1.6 مليون شخص آخر.
تعليقات