لا يمكن إحصاء عدد الأكلات في العالم، لكن حقًا يمكن تحديد خمس أكلات غريبة وسعرها لا يمكن تصديقه.
وأجرى موقع «مويا بلانيتا» الروسي دراسة عن أغلى المواد الغذائية في العالم، والتي قد يراها البعض غريبة، إلا أنها الأعلى سعرًا على كوكب الأرض.
وجاء من أوائل هذه الأطعمة «البطيخ الأسود»، وهو يزرع في اليابان ويبلغ ثمن البطيخة الواحدة ستة آلاف دولار أميركي.
ويسمى هذا النوع من البطيخ بالأسود، علما بأنه يتمتع بلون واحد هو الأخضر القاتم، ويزرع في «هوكايدو» فقط.
ويباع البطيخ الأسود خارج اليابان بأسعار أقل، إذ عرضه سوبرماركت في «تورنتو» مقابل 200 دولار للقطعة الواحدة فقط.
وتنتج الأسماك المتقدمة في السن «الكافيار الماسي» والذي يعرف بأنه يزين دائمًا مائدة الأثرياء، حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى 11,400 دولار، وهو نادر جدًا، حيث إن سمكة الـ «بيلوغا» التي تنتج هذا الكافيار نادرة بحد ذاتها، وتعيش في الأغلب في بحر قزوين.
ويدخل في القائمة أيضًا لحم البقر المسمى بـ «الرخامي»، وهو من أبقار تتم تربيتها في اليابان، حيث يتراوح ثمن الكيلوغرام الواحد من لحمها ما بين 250 و400 دولار أميركي، فيما يبلغ خارج اليابان 800 دولار.وجاء هذا اللحم في القائمة لما تتمتع به الأبقار من ظروف متميزة في الغذاء، إذ تقدم لها الجعة، كما تحصل الأبقار على جلسات تدليك لتوزيع الدهون على النحو المثالي.
ولأنه ينمو في مناطق محدودة فإن «الكمأ الأبيض» يحتل مركزًا مهمًا في قائمة أغلى الأطعمة في العالم، فهو ينمو في مناطق محددة في فرنسا وإيطاليا وكرواتيا، وتعتبر عملية البحث عنه صعبة للغاية، كما يصعب حفظه.
ويعد الكمأ الأبيض هو أحد أنواع الفطر والأغلى في العالم، وهو يباع في أماكن غير تقليدية أحيانًا كالمزادات العلنية، حيث اشترى ثري 1,89 كغم منه في نيويورك العام الماضي مقابل 61 ألف دولار أميركي.
ولم تقتصر القائمة على الأطعمة بل ضمت أحد أنواع القهوة ويطلق عليه «كوبي لواك»، ورغم أن الـ 100 غرام منها يصل إلى 170 دولارًا أميركيًا، إلا أنها من أغرب الأطعمة التي ضمتها القائمة.
ولحيوان «زباد النخيل الآسيوي» الفضل في إدخال هذا النوع من القهوة للقائمة، حيث يتغذى على حبوبها لتخرج مع فضلاته، بعد أن تكتسب في معدته تركيبة كيميائية تفقده طعم المرارة، وتجعله يتمتع بنكهة الكراميل والشوكولاتة، حتى إن ذواقي الـ «كوبي لواك» يصفونه بمشروب الآلهة.
ويتواجد زباد النخيل الآسيوي في جنوب شرق آسيا، وتحديدًا في إندونيسيا والفليبين وماليزيا وجنوب الصين.
تعليقات