أبقت القرى الجبلية النائية في ريبنوفو، في جنوب غرب بلغاريا، على طريقة الاحتفال التقليدية للزواج، خصوصًا في موسم الشتاء، على الرغم من عقود تعرضوا فيها للاضطهاد على أيدي النظام الشيوعي، إضافةً إلى الفقر الذي أجبر الكثير من الرجال للبحث عن عمل في الخارج.
وبعثت من جديد طقوس الزفاف بقوة بين الـ«بوماك»، وهم «السلاف»، الذين اعتنقوا الإسلام خلال الحكم العثماني، بحسب ما نشرت «رويترز»، الاثنين.
وأبرز طقوس احتفال الزواج لديهم هو الرسم الغريب على وجه العروس والذي يغطى بطبقة سميكة من الطباشير الأبيض، ويزيّن بـ«الترتر» الملون.
وحضور طقوس الاحتفال تلك مسموحة فقط للإناث من الأقارب فقط.
ويوجد أكبر التجمعات السكانية للمسلمين حول منطقتين: تقع الأولى في الشمال الشرقي من بلغاريا؛ حيث مربع (روس - سيليسترا- فارنا – شومان)، في حين توجد منطقة تجمع المسلمين الكبرى الثانية في جنوب البلاد عند جبال "الرودوب".
ويسكن بين هاتين المنطقتين حوالي 80 % من أتراك بلغاريا، في حين يتواجد 90 % من «البوماك» في منطقة الرودوب الغربية، بحسب المعهد الوطني للإحصاء والديانات والإثنيات في صوفيا.
تعليقات