عقب ارتفاع حالات العنف والقتل ضد المرأة في تركيا، أوصت لجنة في البرلمان، السبت، بإصدار ما يسمى «شهادة صلاحية للأزواج» مثل شهادة قيادة السيارات، على أن تسحب منه هذه الرخصة في حال أساء التصرف إلى زوجته.
وبدأ مجلس الوزراء التركي إعداد مسودة للقانون المقترح من تلك اللجنة البرلمانية، إذ من المتوقع أن يدخل الرجل اختبارات تؤكد أهليته للزواج والتعامل مع النساء، وفقًا لموقع «سكاي نيوز عربية».
جاء ذلك بعد خروج الآلاف من الأتراك، مساء أمس، في مظاهرات بإسطنبول للتنديد بالعنف ضد النساء، بعد تزايد حالات قتل النساء على يد أزواجهن أو أقاربهن بشكل وحشي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفجرت قضية مقتل شابة جامعية على يد سائق ميكروباص حاول اغتصابها ثم قتلها وأحرق جثتها، المظاهرات المنددة بالعنف ضد المرأة مجددًا.
وكتب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدا أوغلو، في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»: «نقول لا لعقلية الاغتصاب والعنف ضد المرأة».
من جانبها اتهمت الصحف الدينية النساء بالتحريض على الاغتصاب بسبب ملابسهن، فيما اعتبرت صحف علمانية أن زيادة جرائم قتل النساء هي أول مؤشر على تراجع التوجه الأوروبي لتركيا تحت حكم حزب «العدالة والتنمية» والسير قدمًا إلى دولة شرق أوسطية أو دينية تزدرى دور المرأة.
تعليقات