ذكرت إحدى أكبر شركات التأمين في العالم شركة «ميونيخ ري»، أن تطور أجهزة الإنذار المبكر قلّل من الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، فانخفض عدد القتلى بسبب تلك الحوادث من 21 ألف العام 2013، إلى 7 آلاف و700.
وأوضح التقرير، الذي يصدر بصورة سنوية، وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء، انخفاض التكاليف الاقتصادية الناتجة عن احتوائها من 140 مليار دولار إلى 110 مليارات دولار، مظهرًا أن التأمين غطى 31 مليار دولار من خسائر العام الماضي، بما يعادل 28% من إجمالي الخسائر.
وعزّزت الأرقام وجهة نظر قطاع التأمين القائلة إن «معظم أنحاء العالم لا تزال تعاني من نقص في التغطية التأمينية، وإن التأمين يمكن أن يلعب دورًا أكبر في تعزيز الانتعاش الاقتصادي بعد أي كارثة، لاسيما في الأسواق الناشئة».
وعلّق عضو مجلس إدارة الشركة في بيان تورستن يوفورك، في بيان: «تراجع الخسائر في 2014 يجب ألا يعطينا شعورًا زائفًا بالأمن، لأن وضع المخاطر بشكل عام لم يتغير».
وأوضح يوفورك أنه لا يوجد سبب لتوقع نفس المعدل المحدود في العام 2015، مضيفًا أن توقع نتائج الكوارث في أي عام «مستحيل».
تعليقات