إلى أي مدى اقتربت من تحقيق أهدافك المالية هذا العام؟ هل دبرت أية أموال كما قلت أنك ستفعل؟ هل كنت دؤوبًا بخصوص دفع فواتيرك في وقتها؟ ما الذي تنوي فعله لتكون أفضل في العام المقبل؟
جريدة «واشنطن بوست» نشرت تقريرًا ذكرت فيه أنه ليس بالمال الذي يجنيه الفرد يتحدد مستوى ثروته، وإنما يتحدد بمقدار ما يتبقى معه بعد تلبية الالتزامات المالية المفروضة عليه مثل الفواتير والأقساط والفوائد.
وفي دراسة أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة «سانت لويس»، أحد أكبر بنوك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية ميزوري الأميركية، فإن هؤلاء الذين يتبعون بعض القواعد المجربة والحقيقية والمتعلقة بأموالهم، مثل عدم اللجوء للاقتراض وإنفاق أقل مما يربحون علاوة على دفع الفواتير في أوقاتها يميلون لأن يكونوا أفضل حالاً.
ووضع باحثون خمسة أسئلة تم استلهامها من المسح الذي أجراه الاحتياطي الفيدرالي عن ماليات المستهلكين، ومن خلال نتيجة الإجابة عليها تم تحديد الصحة المالية للمستجيب للمسح، بحيث تشير الدرجة النهائية والبالغة 5 إلى صحة مالية فوق مستوى المتوسط، وإذا بلغت 3 فهي في مستوى المتوسط، وإذا كانت 2 فهي دون المتوسط، وإذا بلغت 1 فهي تشير إلى حالة ضعيفة للغاية، قد تُلقي بمن يحصل على هذه الدرجة في براثن الفقر.
وحدد الباحثون خمسة أخطاء يقع فيها الفرد، توقِع به في فخ الفقر، جاءت على النحو التالي:
الخطأ الأول: عدم الإدخار.
الخطأ الثاني: عدم دفع الفواتير في أوقاتها.
الخطأ الثالث: حيازة بطاقات الدين والائتمان.
الخطأ الرابع: عدم امتلاك أصول يسهل اللجوء إليها للحصول على نقود وقت الأزمات.
الخطأ الخامس: ترك الديون تتراكم وترتفع إلى مستويات عُليا.
وقال الاقتصادي لدى بنك سانت لويس، والمؤلف المشارك في التقرير ويليام إيمونس، أن تجنب فعل هذه الأشياء الخمسة يجعل الفرد ضمن الأثرياء.
تعليقات