يأمل بعض المتحمسين في تحويل مخبأ في قلب غابة قرب برلين إلى مقصد سياحي لزوار ما كانت تعرف سابقًا بألمانيا الشرقية.
ويعرف المخبأ التي تبلغ مساحته 7750 مترًا مربعًا والمؤلف من ثلاثة طوابق باسم «هونكرز بانكر» وسمي بذلك تيمنًا باسم الزعيم الشيوعي إريش هونكر، الذي بني المخبأ لحمايته في حال نشوب حرب نووية بين الكتلة السوفيتية والغرب.
والآن فيما يحتفل الألمان بالذكرى الخامسة والعشرين على سقوط جدار برلين وبداية النهاية لألمانيا الشرقية يتطلع بعض سكان برلين لتحويل المخبأ إلى متحف، فقًا لما ذكرته «رويترز».
وقال هانس هينزل الذي يقود مساعي إعادة فتح المخبأ: «عندما تدخل وتعرف لماذا بني أو ما الذي كانوا يخططون لتحمله أو ما الذي كانوا يخافون منه ستدرك إلى مدى كانوا قلقين».
ويقع المخبأ على بعد 50 كيلومترًا شمال شرق برلين وبني لاستيعاب زهاء 400 من قيادات الحزب الشيوعي السياسية والعسكرية، وأغلق المخبأ وتم هجره بعد نهاية الحرب الباردة.
تعليقات