جادل الأرستقراطي البريطاني الذي تولى تنظيم جنازة الملكة إليزابيث الثانية بأن عليه عدم الالتزام بحظر قيادة إلزامي تلقاه، لأنه يحتاج إلى سيارته لتنظيم مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث.
وأمام محكمة لافندر هيل ماجيسترايت في لندن، اعترف إدوارد فيتزالان هاورد، المعروف بدوق نورفولك، الإثنين، باستخدامه هاتفه المحمول وعدم توقفه عند إشارة المرور الحمراء أثناء قيادته سيارته من نوع «بي إم دبليو» في السابع من أبريل، وفق «فرانس برس».
وسبق أن سُجلت في حق فيتزالان هاورد، وهو الدوق الأعلى رتبة في إنجلترا ويحمل أيضا لقب إيرل مارشال، مخالفتان سنة 2019 ويواجه حظرا إلزاميا بالقيادة بعد التهمتين الموجهتين له أخيرا.
إلا أن محامية الدوق البالغ 65 عاما ناتاشا دارداشتي قالت إنها ستطلب من القاضي عدم تنفيذ الحظر بسبب دور الدوق المقبل في تنظيم مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث المتوقعة أوائل العام المقبل.
وطلبت المحامية أن تبقى تفاصيل الحجج سرية لأسباب تتعلق بقضايا محتملة مرتبطة بالأمن القومي. وقالت «نظرا لأن الوضع غريب، وبسبب الدور الخاص والمهم جدا الذي يتمتع به الدوق في مراسم التتويج، أود أن أطلب من المحكمة عقد جلسات مغلقة».
وكان فيتزالان هاورد مسؤولا عن تنظيم مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية التي حضرها ألفي شخص، بمن فيهم قادة دول وأفراد من عائلات ملكية، وجرت في وستمنستر أبي في لندن، الإثنين الماضي. واستغرق الدوق 20 سنة لتنظيمها.
تعليقات