على بعد 62 كيلو مترًا من مدينة القدس المحتلة، تقع «خربة قيس» شمال الضفة الغربية، قرية فلسطينية يسكنها نحو 273 نسمة، حيث يعيش زكريا عبود البالغ من العمر سبعين عامًا.
وكالة «وفا» الفلسطينية بثت قصة مصورة عن عم زكريا الفلسطيني، وهو يصنع سلال القش من أغصان الزيتون، مضيئة بذلك مشواره في هذه الحرفة اليدوية التي يعمل بها لأكثر من 57 عامًا.
وخربة قيس، تلك القرية التي احتلت العام 1976، ضمت إلى مدينة سلفيت، مركز محافظة سلفيت في العام 2010، لتصبح بذلك الضاحية الأولى والوحيدة بها. وتعود تسمية قرية خربة قيس بهذا الاسم إلى وجود «مقام لأحد الأولياء الصالحين ويدعى قيس الأنصاري».
نشاط القرية وآثارها القديمة
كان سكان القرية يعتمدون في السابق على الزراعة كعنصر أساسي للمعيشة وتوفير الغذاء، ومن أبرز المحاصيل الزراعية بها الزيتون واللوز. أما في وقتنا الحالي فيعتمد السكان بالدرجة الأولى على العمل كحرفيين وعمال في ورش البناء داخل الضفة الغربية وداخل فلسطين المحتلة، أما بالنسبة للزراعة فأخذت تقل وتنحسر في المواسم الزراعية كموسم الزيتون.
وبالنسبة للآثار، توجد معصرة زيت قديمة تسمى «حائط البد» وتقع بالبلدة القديمة للقرية، وأخرى نحو الجنوب تدعى معصرة «مغارة التبن»، أيضًا يوجد مبنى قديم يقع في وسط البلد يدعى المضافة، وقد كانت تستعمل فيما مضى لاستقبال الضيوف وقد تم ترميم المضافة العام 2002 بدعم من المؤسسات المانحة.
تعليقات