سيحظى الحصان المفضل لدى رئيس تركمانستان السابق قربان قولي بردي محمدوف بتمثال خاص في عشق آباد عاصمة هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، وهي من أكثر دول العالم انغلاقًا، على ما ذكرت جريدة حكومية، الإثنين.
وتؤدي سلالة خيول «أخال - تيكي» دورًا بارزًا في الدعاية لهذه الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالغاز الطبيعي، ورفعها الرئيس السابق إلى مستوى الرمز الوطني، أثناء فترة حكمه التي أمسك خلالها البلاد بقبضة من حديد لمدة 15 عامًا قبل أن يسلم السلطة لابنه سردار في مارس، وفق «فرانس برس».
في العام 2015، أقيم في البلاد تمثال ذهبي لقربان قولي بردي محمدوف يمثله على قمة صخرة ممتطيًا حصانه المفضل «أكان» وممسكًا حمامة في يده اليمنى.
وسيكون أيضًا لحصانه المفضل تمثال خاص، بعدما أعطى الرئيس الجديد سردار بردي محمدوف موافقته على بناء نصب تذكاري على شرف الجواد في مقاطعة أخال.
وبحسب مرسوم نقلته جريدة «نوترالني» الحكومية، الإثنين، من شأن التمثال الجديد أن «يزيد من مجد خيول (أخال تيكي)، الفخر الوطني للشعب التركماني».
وفي العام 2018، دخل الجواد «أكان» الذي يؤكد الرئيس السابق أنه دربه شخصيا، موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بعدما مشى على قائمتيه الخلفيتين 10 أمتار في غضون 4.19 ثانية.
في العام السابق، حمل الجواد الفارس الذي أشعل شعلة دورة الألعاب الآسيوية لفنون الدفاع عن النفس والألعاب الداخلية، وهي مسابقة تدعمها اللجنة الأولمبية الآسيوية وتستخدمها السلطات التركمانية لتلميع صورة هذه الدولة مع وضعها على الخريطة الرياضية.
في فبراير، أعلن قربان قولي بردي محمدوف (64 عامًا)، أنه اتخذ «قرارًا صعبًا» بسبب سنه وأراد ترك البلاد «للقادة الشباب». بعد أيام قليلة، أصبح ابنه خليفته المعين وانتُخب بشكل غير مفاجئ في مارس.
تعليقات