Atwasat

طرح أكبر ماسة بيضاء للبيع في مزاد

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 09 مايو 2022, 10:34 صباحا
WTV_Frequency

تقيم دار «كريستيز»، الأربعاء، للبيع في جنيف أكبر ماسة بيضاء عرفتها المزادات، إلى جانب ماسة تاريخية من اللون الأصفر الكناري.

وأوضح رئيس قسم المجوهرات بالدار، ماكس فاوست، أن «ذي روك» التي يبلغ وزنها 228.31 قيراط «هي أكبر ماسة بيضاء عرضت يومًا في مزاد»، مشيراً إلى أنها «ماسة مصقولة على شكل إجاصة ومميزة فعلاً»، وفق «فرانس برس».

سعر الحجر الكريم
أشارت التوقعات إلى أن سعر هذا الحجر الكريم الذي تعود ملكيته إلى شخص من أميركا الشمالية لم تُكشف هويته، قد يصل إلى مستويات قياسية.

وأكد فاوست أن الحجر «متماثل تماماً»، مقدّراً سعره «بما بين 20 و30 مليون دولار». ورجّح أن تكون المنافسة للاستحواذ عليه شرسة وتؤدي إلى «مزايدات مرتفعة».

وشرح الخبير أن ثمة «حفنة» ماسات من هذا النوع فحسب. ويعود آخر سعر قياسي سجلته ماسة بيضاء مماثلة (163.41 قيراط) في مزاد لدار «كريستيز» إلى نوفمبر 2017 في جنيف، إذ بيع يومها لقاء 33.7 مليون دولار.

وكانت «ذي روك» التي يفوق ارتفاعها ارتفاع كرة الغولف، استُخرجت من منجم في جنوب أفريقيا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ثم باعتها «كريستيز» بالتفاوض لهاوي جمع خاص.

ماسة الصليب الأحمر
كذلك يُتاح للمشاركين في مزاد الأربعاء السعي إلى الاستحواذ على «ذي ريد كروس دايموند» (ماسة الصليب الأحمر)، وهي ماسة من اللون الأصفر الكناري على شكل وسادة يبلغ وزنها 205.07 قراريط.

وأفاد فاوست بأن سعر هذه الماسة «يُقدر بما بين سبعة وعشرة ملايين فرنك سويسري»، متوقعاً أن يحقق المزاد عليها «نتائج رائعة». وأشار إلى أن «جزءاً كبيراً من ريعها سيقدّم كتبرّع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر».

واستُخرج الحجر الكريم الخام الذي صُنعت منه هذه الماسة العام 1901 من منجم في جنوب أفريقيا تابع لشركة «دي بيرز» وكان يزن 375 قيراطاً، بحسب «كريستيز». وتُعتبر هذه الماسة من بين الأكبر في العالم، وتتسم أيضاً بأن الشكل الطبيعي لجناحها يشبه صليباً مالطياً.

وطُرحت الماسة للمرة الأولى للبيع في مزاد لدار «كريستيز» في لندن في 10 أبريل 1918 من قبل نقابة الماس «دايموند سينديكايت» لصالح جمعية الصليب الأحمر البريطانية «رِد كروس سوسايتي» ومنظمة فرسان القديس يوحنا الأورشليمي (المعروفة باسم منظمة فرسان مالطا).

- دبي تعرض أكبر ماسة بيضاء في تاريخ المزادات

وبيعت الماسة يومها لقاء عشرة آلاف جنيه استرليني (ما يعادل نحو 600 ألف جنيه اليوم، أو أكثر من 737 ألف دولار)، واشتراها صائغ المجوهرات الشهير «إس جيه فيلبس» في لندن.

وطُرحت للبيع مجدداً في 21 نوفمبر 1973 في دار «كريستيز» بجنيف مقابل 1.8 مليون فرنك، وتعرضها الدار اليوم للمرة الثالثة.

ورغب بائع الماسة في إبقاء هويته طي الكتمان لكنه أصدر بياناً جاء فيه: «منذ نحو نصف قرن ، حصلت عائلتنا على شرف الاحتفاظ بماسة الصليب الأحمر. (...) في هذه اللحظة المناسبة من التاريخ ، نحترم النداء الذي أطلقه أخرون قبلنا».

المزيد من الماس الروسي
ويشمل المزاد الأربعاء عدداً من الماسات الأخرى، إضافة إلى تاج كان يعود إلى أميرة فورستنبرغ (1867-1948) ، وهي إحدى أهم العائلات الأرستقراطية في إمبراطورية هابسبورغ. وقدر سعره بما بين 400 ألف و 600 ألف فرنك.

وأوضح ماكس فاوست أن «سوق الماس تتسم هذه السنة بصلابة مذهلة. فرغم الوضع الجيوسياسي الصعب، والضغوط التضخمية، لم تصل أسعار الماس يوماً إلى هذا المستوى العالي منذ سبع أو ثماني سنوات». وكان للغزو الروسي لأوكرانيا تأثير كبير على هذه السوق.

وأوضح فاوست أن أكثر من 40 في المئة من الماس يُستخرج من روسيا ، وخصوصاً من منجم ألروسا، لكن الأسواق الدولية لم تعد تستطيع الحصول على الأحجار الكريمة الروسية.

وأشار الخبير إلى أن الحرب في أوكرانيا «تداعيات كبيرة بسبب هذا التقييد القوي للعرض في السوق الحالية ، من خلال تسببه بزيادات قوية في الأسعار».

ويتوقع أن يؤدي استمرار العقوبات الدولية على روسيا إلى «استمرار رفع الأسعار».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
نصائح تجنبك عمليات النصب الإلكتروني باستخدام الذكاء الصناعي
نصائح تجنبك عمليات النصب الإلكتروني باستخدام الذكاء الصناعي
غرامات على هدر المياه في بوغوتا لمواجهة الجفاف
غرامات على هدر المياه في بوغوتا لمواجهة الجفاف
ثعبان يعطل حركة قطار فائق السرعة في اليابان
ثعبان يعطل حركة قطار فائق السرعة في اليابان
انهيار ثلجي منذ 10 سنوات يبدّل حياة المرشدين في إيفرست
انهيار ثلجي منذ 10 سنوات يبدّل حياة المرشدين في إيفرست
امرأة أحضرت جثة عمها للحصول على قرض باسمه
امرأة أحضرت جثة عمها للحصول على قرض باسمه
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم