أصيبت شابة فرنسية نجت من الهجمات التي استهدفت مسرح باتاكلان في باريس العام 2015 «بصدمة كبيرة» بعدما علمت أن الجراح الذي عالجها حاول بيع الأشعة السينية لإصاباتها على الإنترنت، على ما قالت محاميتها، الإثنين.
وفي نهاية الأسبوع، اكتشف أن جراح عظم بارزا في مستشفى جورج بومبيدو في باريس عرض صورة لساعدها تظهر رصاصة قرب العظمة، كعمل فني بتقنية الرموز غير القابلة للاستبدال (إن إف تي)، وفق «فرانس برس».
ويواجه الجراح دعوى قضائية وعقوبة تأديبية بعدما أقدم على ذلك من دون طلب الإذن من مريضته التي وصفها بأنها شابة فقدت صديقها في «مذبحة باتاكلان» خلال هجوم مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت محامية الشابة إيلودي أبراهام في بيان «هذا الطبيب الذي لم يكتف بخرق واجب السرية الطبية تجاه هذه المريضة، اعتقد أن التحدث عن الحياة الشخصية لهذه الشابة سيكون فكرة جيدة، جاعلا من السهل التعرف عليها».
وهذه الشابة التي طلبت عدم كشف هويتها أصيبت «بصدمة كبيرة» من التصرف الذي أقدم عليه الجراح إيمانويل ماسمجان.
وأشارت المحامية إلى أنه اتصل بها، الأحد، «لتبرير ما قام به دون أن يعرب عن أسف أو تعاطف معها».
وعرضت الصورة التي أزيلت الآن، للبيع مقابل 2776 دولارا على موقع «أوبن سي» بحسب موقع «ميديابار» الذي كان أول من نشر الواقعة.
وكان الهجوم على مسرح باتاكلان جزءا من سلسلة عمليات إطلاق نار وهجمات بالقنابل في العاصمة الفرنسية مساء 13 نوفمبر 2015 نفذها مسلحون وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.
تعليقات