أعلنت الشرطة الفدرالية الأميركية، الخميس، أنها سطرت مذكرة توقيف في حق خطيب، غابي بيتيتو، وهو آخر شخص سافر مع الشابة قبل أن تسقط ضحية جريمة قتل، في قضية تثير اهتمامًا إعلاميًّا كبيرًا في الولايات المتحدة.
وتلاحق السلطات براين لاوندري (23 عامًا) بصورة نشطة. وقبل أكثر من أسبوعين، عاد الشاب وحيدًا إلى فلوريدا إثر رحلة بدأها مع خطيبته وتنقلا خلالها بين المتنزهات في الغرب الأميركي، وفق «فرانس برس».
وعثرت الشرطة، الأحد، على جثة بيتيتو قرب متنزه «غراند تيتون» الوطني بولاية وايومينغ، في ما خلص مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أنه جريمة قتل.
ويوصف لاندري منذ أيام بأنه شخص «ذو أهمية للتحقيق»، وقد وُجهت إليه تهمة التزوير في استخدام بطاقة ائتمان، في ظل عدم توافر أدلة دامغة أخرى.
وقال العنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مايكل شنايدر، في بيان، إن «مذكرة التوقيف هذه تتيح لقوات الأمن توقيف لاندري، غير أن إف بي آي، وشركاءنا في مختلف أنحاء البلاد يواصلون التحقيق في الوقائع والملابسات المحيطة بمقتل بيتيتو». وأضاف: «نحض أي شخص على الاتصال بالـ(إف بي آي)، في حال توافرت لديه معلومات عن دور لاندري في هذه القضية أو عن مكان وجوده حاليًا».
وأثارت القضية اهتمامًا كبيرًا لدى مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة والعالم، إذ تابعوا وعلقوا على كل مراحل عملية البحث الواسعة لتقفي أثر الشابة البالغة 22 عامًا إثر فقدانها في 11 سبتمبر خلال رحلتها مع براين لاندري.
تعليقات