وضعت أنثى باندا عملاقة معارة إلى فرنسا، توأمين صغيرين بصحة جيدة، ليل الأحد - الإثنين، في حديقة بوفال للحيوانات وسط البلاد، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».
التوأمان اللذان وُلدا قرابة الساعة الأولى هما ثالث صغار زوجي الباندا هوان هوان وشريكها يوان زي بعد مولود أول وضعته الأنثى في فرنسا سنة 2017، ويدعى يوان منج.
وقال رئيس حديقة حيوانات بوفال في سانتانيان وسط فرنسا رودولف دولور «الصغيران لونهما وردي وهما بصحة جيدة. يبدوان كبيرين بدرجة كافية. إنهما رائعان».
ومن المعروف أن تكاثر الباندا في الأسر أو في الطبيعة، أمر صعب للغاية، إذ يقول خبراء إن قلة من هذه الحيوانات تكون في حالة ملائمة للتكاثر أو حتى تعرف المطلوب منها لهذه الغاية.
ومما يزيد الأمور تعقيدا أن نافذة الحمل صغيرة نظرا إلى أن إناث الباندا تكون في وضع ملائم لكي تحمل مرة واحدة فقط في السنة لمدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة.
وأثارت الباندا هوان هوان وشريكها يوان زي، نجما حديقة بوفال، حماسة مسؤولي المتنزه في مارس بعد إجرائهما «احتكاكا» ثماني مرات في عطلة نهاية الأسبوع. وأجرى الأطباء البيطريون حينها تلقيحا صناعيا للأنثى بهدف ضمان حصول حمل.
وبات يوان منج، أول صغار هوان هوان، يزن أكثر من 100كيلوجرام. ومن المقرر إرساله هذا العام إلى الصين، حيث يوجد ما يقدر بنحو 1800 من حيوانات الباندا العملاقة في الطبيعة و500 أخرى في الأسر.
وقالت حديقة الحيوانات إن اسمي الصغيرين الجديدين لن يُعرفا قبل 100يوم حين ستختار بنغ ليوان زوجة الرئيس الصيني شي جينبينج هذين الاسمين.
تعليقات