أُوقف شخصان، الأربعاء، في منطقة استراحة على طريق سريع في شرق فرنسا للاشتباه بضلوعهما في عملية سطو على متجر تابع لدار «شوميه» للمجوهرات في باريس، الثلاثاء، وعُثر على «جزء كبير» من المسروقات بحوزتهما، بحسب ما أفادت النيابة العامة في باريس ومصدر في الشرطة لوكالة «فرانس برس».
ووقعت عملية السطو بعد ظهر الثلاثاء، في متجر لدار «شوميه» العريقة قرب جادة الشانزليزيه.
ووصل رجل إلى المكان على دراجة «سكوتر» واقتحم المتجر قرابة الساعة 17.00 مسلحًا بمسدس ثم استولى على حليّ وأحجار كريمة، من دون عنف، قبل أن يغادر المكان على الـ«سكوتر» مع غلّة من المسروقات قُدرت قيمتها بما بين مليوني يورو وثلاثة ملايين.
وكان المشتبه بهما المولودان في 1967 و1977، يتنقلان داخل حافلة، الأربعاء، عندما ألقي القبض عليهما ظهرًا في منطقة استراحة على الطريق السريع «إيه 4» في لونجفيل-ليس-سانتافولد بمنطقة موزيل شرق فرنسا، «بفضل التعبئة الرائعة من جانب وحدة مكافحة أنشطة العصابات»، بحسب النيابة العامة في باريس.
وفُتح تحقيق في الحادثة، الثلاثاء، بتهمة السطو المسلح.
وتُعرف دار «شوميه» خصوصًا في العالم بمتجرها التاريخي في ساحة فاندوم الذي تعرض بدوره لعملية سطو العام 2009 أسفرت عن سرقة أحجار كريمة بقيمة 1.9 مليون يورو.
تعليقات