خلال أول قمة له مع نظيره الروسي، اختار الرئيس الأميركي جو بايدن أن يقدم لفلاديمير بوتين نظارات شمس من طراز فييتر (الطيار) الأميركية المفضلة لديه.
وقال بيتر فاسكيفيتس رئيس «راندولف انجنييرينغ» إنه «فوجىء» برؤية نظارات من تصميم شركته، تقدم كهدية دبلوماسية خلال لقاء تابعته وسائل الإعلام في العالم أجمع، وفق «فرانس برس»، الجمعة.
وأضاف: «كان يوم عمل اعتيادي الى أن بدأت الهواتف ترن بحلول الظهر، وشاهدنا تفاعلا شديدا على وسائل التواصل الاجتماعي، حينها أدركنا ما يحصل» واصفا هذا اللحظة بانها «مفرحة جدا». وتابع: «إنه أمر مدهش، أليس كذلك؟ أعني كم مرة تقدم فيها فرصة كهذه؟».
ويضع العسكريون عادة هذا الطراز من النظارات.. وربما يستخدمها قريبا الرئيس الروسي. وأبرمت الشركة عقدا مع الجيش الأميركي منذ العام 1978 وتزوده شهريا بحوالى 25 ألف نظارة شمسية، إلى جانب ما تبيعه للعموم.
يتطلب صنع كل زوج من هذه النظارات ذات الإطار الذهبي والمعروفة باسم «كونكورد» في إشارة إلى الطائرة الأسرع من الصوت، 200 مرحلة، ويستمر ستة أسابيع.
تنتج هذه النظارات في مدينة صغيرة في ولاية ماساتشوستس، الواقعة في شمال شرق البلاد. وتأسست الشركة في 1973، وتفاخر على موقعها الإلكتروني «بقيمها العائلية الأميركية» ورغبتها في عدم نقل مصنعها خارج الولايات المتحدة.
ويقول رئيس الشركة: «أنا متأكد أن الرئيس بايدن قدم هذه النظارات لبوتين كرمز لإرثنا الوطني». ويضيف: «فلنأمل أن يكون ذلك رمزا للسلام».
تعليقات