أعلنت شركة «بيلوتون» الأميركية المنتجة لأجهزة الجري الكهربائية والوكالة الأميركية لحماية المستهلكين (سي بي إس سي) سحب نماذج من أجهزة «تريد+» و«تريد» بعد سلسلة حوادث أحدها أودى بحياة طفل.
وأشارت الوكالة في بيان إلى أن «المستهلكين الذين اشتروا أحد نوعي أجهزة الجري عليهم فورا التوقف عن استخدامها والاتصال ببيلوتون، لاسترداد أموالهم بالكامل أو أي حل آخر»، وذلك بعد تحذير أول أصدرته الشهر الفائت، وفق «فرانس برس».
وأوضحت وكالة «سي بي إس سي» أنها أحصت أكثر من 70 حادثة على أجهزة «تريد+» التي تباع بسعر يبدأ من 4295 دولارا. ووقعت هذه الحوادث مع أشخاص بالغين أو أطفال أو حيوانات منزلية سحبوا تحت الجهاز.
وأسفرت إحدى الحوادث عن مقتل طفل في سن السادسة بعد سحبه في مؤخر جهاز الجري الكهربائي.
وأقر جون فولي رئيس «بيلوتون» وأحد مؤسسيها، في تصريحات أوردها بيان الوكالة الأميركية بأن «بيلوتون ارتكبت خطأ أول في ردنا على طلب (سي بي إس سي) سحب أجهزة تريد+»، في إشارة إلى رفض الشركة في بادئ الأمر الامتثال إلى التحذير الصادر في أبريل. وأضاف: «لهذا أقدم اعتذاري».
وأوضحت الوكالة الأميركية لحماية المستهلكين أن هذه العملية تشمل نحو 125 ألف جهاز «تريد+» عليها عبارة «تي آر 01» مطبوعة على لاصق أسود في مؤخر الأجهزة، ومباعة بين سبتمبر 2018 وأبريل 2021.
وأشارت إلى أن «بيلوتون» أوقفت «تسويق تريد+، وتوزيعها وتواصل العمل على تعديلات إضافية».
تعليقات