تحدث الأمير هاري مع شقيقه وليام ووالده تشارلز بعد الأزمة التي أثارتها زوجته ميغن خلال مقابلتهما عبر التلفزيون الأميركي إثر الاتهامات بشأن العنصرية في العائلة الملكية البريطانية، حسب ما أكدت جريدة أميركية مقربة من الزوجين.
وقالت غايل كينغ مقدمة برنامج «سي بي إس ذيس مورنينغ» إن «هاري تحدث مع شقيقه ووالده. قيل لي إن هذه المحادثات لم تكن مثمرة لكنهم سعداء لكونهم استطاعوا على الأقل البدء بهذه الخطوة»، وفق «فرانس برس».
وخلال المقابلة النارية التي أجراها الزوجان مع الإعلامية أوبرا وينفري وعُرضت أولًا في الولايات المتحدة في السابع من مارس، عزا هاري وميغن انسحابهما من العائلة الملكية وانتقالهما للولايات المتحدة إلى الضغوط الإعلامية الكبيرة التي واجهاها، والعنصرية، وغياب الدعم من الأسرة الملكية.
ونقلت الممثلة السابقة البالغة 39 عامًا، خصوصًا أحاديث دارت في العائلة الملكية طرح خلالها أفراد لم يكشف الزوجان هويتهما، تساؤلات بشأن لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حاليًا 22 شهرًا خلال حمل ميغن به.
وأغرقت المقابلة العائلة الملكية في أزمة وأعادت إحياء الاتهامات بالعنصرية في حق وسائل الإعلام البريطانية.
وكشفت غايل كينغ أنها تحدثت مع الزوجين هاري وميغن، نهاية الأسبوع الفائت، قائلة إن «ما يجرحهما هو مواصلة القصر الملكي القول إنه يسعى لحل المسألة بعيدًا من الأضواء، فيما يستمر انتشار الأكاذيب بشأن ميغن».
ولفتت إلى أن ميغن وهاري «مستاءان» من اندلاع أزمة محورها العنصرية في العائلة الملكية بعد مقابلتهما، «فيما كل ما كانا يريدانه هو تدخل الأسرة والطلب من الصحافة الكف عن نشر القصص الكاذبة والمغلوطة والظالمة المشوبة بالعنصرية».
تعليقات