كثفت الحانات البريطانية ضغوطها على الحكومة، الأربعاء، لتحديد موعد لإعادة فتحها، بعدما عانت تراجع مبيعاتها أكثر من الضعفين العام 2020 بسبب القيود المرتبطة بجائحة «كوفيد-19».
واقترحت جمعية «بريتيش بير أند باب» التي تمثل 20 ألف مؤسسة عاملة في هذا القطاع، في بيان خريطة طريق لمعاودة نشاط الحانات بمجرد انتهاء الإقفال العام الحالي، وفق «فرانس برس».
وناشدت الجمعية السلطات البريطانية إعادة فتح المؤسسات في الوقت نفسه الذي ستعيد فيه فتح مؤسسات القطاعات غير الأساسية، بعد أن يكون تم تلقيح الأشخاص الأكثر ضعفًا.
وطالبت الحانات أيضًا، إضافة إلى إعادة فتح أبوابها، برفع الإجراءات التقييدية، كاستهلاك المشروبات مع الوجبة فقط، أو حظر التجول اعتبارًا من العاشرة ليلًا.
ودعا القطاع الحكومة البريطانية إلى وضع جدول زمني محدد وموعد لإعادة فتح الحانات «نظرًا إلى التأثير الشديد لتدابير الإغلاق» عليها.
وشهدت الحانات تراجعًا في مبيعاتها فاق النصف خلال العام الفائت، مما تسبب لها بخسارة في إيراداتها قدرها 7,8 مليار جنيه استرليني، بعدما انعدمت كليا في الربع الثاني من السنة خلال الإغلاق الأول.
وتمكنت الحانات من إعادة فتح أبوابها بشروط في الربع الثالث مما أتاح لها الحدّ من الخسائر، قبل أن تعاود السلطات تشديد التدابير بسبب الانتشار السريع للفيروس.
تعليقات