تواجه عشر شركات وثلاثة أشخاص تهمة الإخلال بواجباتهم على صعيد السلامة، على خلفية ثوران بركان وايت آيلاند في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة 22 شخصا قبل عام، بحسب ما أعلنت، الإثنين، وكالة «ووركسايف» المشرفة على احترام معايير السلامة في العمل.
وحلّلت الوكالة أسباب وجود 47 شخصا أكثريتهم سياح أستراليون، في الجزيرة البركانية في التاسع من ديسمبر 2019 عند ثوران البركان، وفق «فرانس برس».
وكان مستوى الإنذار بشأن نشاط البركان رُفع قبل بضعة أسابيع كما أن مدير «ووركسايف» فيل باركس، أكد أن تحقيقا أجري خلص إلى أن هذه الاتهامات مبررة.
وقال باركس للصحفيين: «هذا الحدث المأساوي للغاية لم يكن منتظرا، لكن ذلك لا يعني أنه لم يكن في الإمكان التحوط له».
وأضاف باركس: «الضحايا، من موظفين وزائرين، كانوا يرغبون جميعا التوجه إلى الجزيرة وهم يعلمون بأن الهيئات المعنية فعلت ما يلزم لصون صحتهم وسلامتهم».
وتدرس محكمة القضية في 15 ديسمبر. غير أن مدير «ووركسايف» رفض الكشف عن أسماء الأشخاص أو الشركات الذين شملهم الاتهام.
ولفت باركس إلى أن الشركات الملاحقة تواجه احتمال فرض غرامات تصل إلى 1.5 مليون دولار نيوزيلندي «1.05 مليون دولار أميركي» ونحو 210 آلاف دولار أميركي لكل الأشخاص المتهمين.
وأكد أن هذا التحقيق هو الأوسع والأكثر تعقيدا في تاريخ الوكالة.
تعليقات