أُوقف ثلاثة مشتبه فيهم، الثلاثاء، على خلفية ضلوعهم المفترض في عملية سطو لافتة تعرض لها متحف في دريسدن، شرق ألمانيا خلال نوفمبر 2019 وأسفرت عن سرقة حليّ تاريخية لا تقدر بثمن، بحسب ما أعلنت النيابة العامة.
وأوضحت النيابة العامة والشرطة في بيان أن «شبهات قوية» تحوم حول الأشخاص الثلاثة الموقوفين، وهم من الجنسية الألمانية، على خلفية المشاركة في السطو على متحف غرونيس غيفولبه في دريسدن قبل عام، وفق «فرانس برس».
وأشارت السلطات المختصة إلى أن 18 مداهمة لـ«شقق ومرائب ومركبات» تجرى حاليا، خصوصًا في برلين، في محاولة لاسترجاع القطع المسروقة خلال هذه العملية.
وجندت السلطات 1638 شرطيًّا في هذه العملية التي تشهدها مناطق ألمانية عدة، وفق البيان.
ووقعت العملية نهاية نوفمبر 2019 واستحوذ المنفذون خلالها على نحو عشرة قطع تضم في المجموع «مئات» الماسات بينها قطعة من 49 قيراطًا.
وكانت إدارة المتحف الألماني أعلنت أن المسروقات ترتدي قيمة تاريخية وثقافية «لا تقدر بثمن».
وكان اللصوص اقتحموا المتحف في الساعات الأولى من الصباح وقطعوا التيار الكهربائي بشكل جزئي عنه قبل اقتحام نافذة محمية بقضبان حديد، وخرجوا بعد بضع دقائق بغلَّة ضخمة، بينها قطع من القرن الثامن عشر ومئات الحلي والأحجار الكريمة.
تعليقات