تسعي مالطا لاستعادة سن سمكة قرش يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كان عالم الطبيعة السير ديفيد أتنبروه أهداه للأمير البريطاني جورج، ليتم عرض الحفرية في الجزيرة التي تم اكتشافها فيها.
وأعلن قصر كنزنجتون عن الهدية السبت، وقال إن السن العملاقة قُدمت للأمير البالغ من العمر سبعة أعوام عندما كان أتنبروه يحضر عرضًا خاصًّا لأحدث أفلامه الوثائقية البيئية مع أعضاء في العائلة المالكة، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال القصر إن أتنبروه عثر على الحفرية خلال عطلة عائلية في مالطا في أواخر الستينات، وكانت السن مستقرة في كتلة من الحجر الجيري الأصفر الناعم، ويُعتقد أن عمرها نحو 23 مليون سنة.
لكن وزير الثقافة في مالطا، جوزيه هيريرا، قال إن المكان الطبيعي الذي ينبغي أن تعرض فيه السن هو متحف محلي، ووعد «ببدء محاولة» لاستعادته، وقال هيريرا لجريدة «تايمز أوف مالطا»: «هناك بعض القطع الأثرية المهمة للتراث الطبيعي بمالطا، التي انتهى بها المطاف لتستقر في الخارج وينبغي إعادتها»، دون أن يعطي تفاصيل عن الطريقة التي يعتزم بها استعادة الحفرية.
وكانت السن قبل ملايين السنين جزءًا من فك سمكة من نوع منقرض من أسماك القرش العملاقة يطلق عليه «ميغالودون»، الذي كان من الممكن أن ينمو حتى 16 مترًا.
وقال الوزير: «نولي الكثير من الاهتمام للآثار التاريخية والفنية، لكن ذلك ليس هو الحال دائمًا بالنسبة لتاريخنا الطبيعي».
تعليقات