أعلن القصر الملكي الدنماركي أن الأمير يواكيم نجل الملكة مارغريت الثانية لن يعاني من أي ضرر دائم بعد العملية التي أجريت له إثر إصابته بجلطة دماغية في فرنسا وسيغادر سريعًا قسم العناية المركزة.
وجاء في بيان البلاط الملكي الدنماركي أن "الأطباء أكدوا أن الأمير يواكيم لن يعاني من عواقب جسدية أو من نوع آخر جراء خثرة الدم هذه" بعد إدخاله المستشفى في تولوز في جنوب غرب فرنسا والعلاجات التي تلقاه في العناية المركزة في الأيام الأخيرة، وفق "فرانس برس".
وأوضح أن الفريق الطبي يعتبر أن إمكانية أن تتكرر هذه الجلطة "ضعيفة جدًا"، مشيرًا إلى أن الأمير "سيغادر سريعا العناية المركزة على أن يبقى في المستشفى لبعض الوقت".
ويواكيم هو الشقيق الأصغر لولي العهد فريدريك (52 عاما) الذي سيخلف والدته البالغة 80 عاما. وللأمير ولدان من زواجه الأول وولدان من زوجته الثانية. وكان والده هنريك فرنسي الأصل.
وهو ضابط احتياط أمضى سنة تدريب في باريس في مركز الدراسات العسكرية العليا ومعهد دراسات الدفاع العليا في الكلية العسكرية. وسيتولى في سبتمبر منصب الملحق العسكري في سفارة الدنمارك في باريس.
وهو السادس في ترتيب خلافة العرش الدنماركي.
وكان الأمير يمضي وعائلته عطلة في مقاطعة لوت الفرنسية حيث تملك عائلته قصرا عندما أصيب بالجلطة الجمعة.
تعليقات