بات زعيم قبائل الأمازون راوني الذي أصبح رمزًا للدفاع عن البيئة في البرازيل، في حال صحية "مستقرة" بعد نقل دم إليه، بحسب ما أعلن الأحد مستشفى سينوب، حيث يعالج راوني منذ السبت، على إثر إصابته بوهن شديد.
وأوضح المركز الطبي الذي يقع في وسط البلاد الغربي أن راوني ميتوكتيري (90 عامًا)، وهو الناطق باسم السكان الأصليين في البرازيل، "في حال مستقرة بعد أن تلقى جرعة من الدم"، وفق "فرانس برس".
وأشار إلى أن فحوصا وتحاليل تجرى لمعرفة سبب "النزف المعدي المعوي" الذي تعرّض وقد يكون وراء مشكلته الصحية.
وكان زعيم قبائل كايابو نُقِل الخميس، إلى مستشفى سانتا إينييس في كوليدر بولاية ماتو غروسو بسبب إصابته بوهن شديد.
واستبعد رئيس منظمة "بلانيت أمازون" الفرنسية غير الحكومية السبت فرضية إصابة راوني بفيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة نحو 80 ألف شخص في البرازيل.
وفي اليوم نفسه، تدهورت حال راوني الصحية مما سرّع نقله بالطائرة إلى مستشفى سينوب، وهو أفضل تجهيزًا لمعالجة الزعيم القبلي الذي كان يعاني "ارتفاعا في مستوى فقر الدم وتدهورا في وظائف الكلى"، بحسب تشخيص مستشفى كوليدر.
وأضاف المستشفى أن الزعيم القبلي يعاني حال اكتئاب منذ وفاة زوجته بيكويجكا في 23 يونيو جراء جلطة دماغية. وهي كانت رفيقته ومستشارته منذ أكثر من ستة عقود.
وتلقى السكان الأصليون في البرازيل ضربة قوية خصوصا بفعل ضعف مناعتهم: فقد أصاب الفيروس أكثر من 16 ألف شخص من هؤلاء السكان وأودى بحياة 535 منهم، وفق بيانات رابطة السكان الأصليين في البرازيل.
تعليقات