احتفلت الهند، الأحد، بيوم اليوغا العالمي على نطاق ضيق على وقع انتشار وباء «كوفيد-19»، بينما أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي أن الأزمة الصحية أثبتت أهمية ممارسة هذه الرياضة القديمة.
ويحتفل بهذا الحدث السنوي الذي اقترحه مودي واعتمدته الأمم المتحدة العام 2014، في الهند خصوصًا وفي مناطق أخرى في العالم في 21 يونيو، أطول نهار في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وفق «فرانس برس».
وأرغم الوباء ممارسي هذه الرياضة على الاحتفال في أماكن مغلقة أو في جلسات اقتصرت على أعداد قليلة في الهواء الطلق. ودعا مودي الناس إلى أن يستمدوا القوة من فوائد هذه الرياضة الجسدية والنفسية.
وقال في مقطع مصور نُـشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «بسبب جائحة فيروس كورونا يدرك العالم الحاجة إلى اليوغا الآن أكثر من أي وقت».
وأضاف: «يهاجم الفيروس جهازنا التنفسي، وتساعد البرانايام (تمارين التنفس) في تقوية هذا الجهاز».
ومنذ توليه السلطة في 2014 ترأس مودي مبادرة لجعل اليوغا جزءًا تاريخيًّا من الثقافة الهندية.
ويرى علماء هنود أن اليوغا تعود إلى خمسة آلاف سنة بالاستناد إلى أدلة أثرية تظهر وضعيات محفورة في الصخر وإشارات إلى تعاليم اليوغا في كتاب «فيدا» المقدس للهندوس.
وحل اليوم العالمي لليوغا فيما سجلت الهند الأحد، رقمًا قياسيًّا للإصابات بفيروس كورونا في يوم واحد بلغ 14413 حالة جديدة.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى أكثر من 410 آلاف نجمت عنها 13250 وفاة.
تعليقات