تعيد جزر غالاباغوس الإكوادورية المدرجة على قائمة الـ«يونسكو» للتراث فتح أبوابها أمام السياح اعتبارًا من الأول من يوليو، بحسب ما أعلن السبت نائب الرئيس الإكوادوري أوتو سوننهولزنر.
وقال نائب الرئيس في تسجيل مصور عبر حسابه على «توتير»، «يمكننا البدء بالتفكير في المستقبل» بأن تصبح غالاباغوس «قريبًا جدًّا الوجهة السياحية الأولى الآمنة صحيًّا»، وفق «فرانس برس».
وأشار إلى أن غالاباغوس ستعاود استضافة السياح «اعتبارًا من الأول من يوليو» مع عمليات تدقيق إضافية.
وتقع هذه الجزر في المحيط الهادئ على بعد نحو ألف كيلومتر قبالة السواحل وتضم نحو ثلاثين ألف نسمة. وهي المقاطعة الإكوادورية التي تضم العدد الأدنى من الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» مع 76 إصابة مسجلة رسميًّا حتى الجمعة.
والإكوادور هي من أكثر البلدان في أميركا اللاتينية تضررًا جراء وباء «كوفيد -19» مع نحو 38 ألفًا و500 حالة بينها نحو 3300 وفاة. كما أن السلطات تتحدث عن نحو 2100 وفاة محتملة جراء الفيروس.
وبدأ ما لا يقل عن ثلث سكان الإكوادور البالغ عددهم 17.5 مليون نسمة، الإثنين الماضي، بالعودة تدريجيًّا إلى ممارسة أنشطتهم بعد تدابير حجر شاملة انطلقت في منتصف مارس في محاولة لتطويق تفشي الفيروس.
كما بدأ متنزه غالاباغوس الوطني السماح لسكان الجزر بارتياد الشواطئ الواقعة في المناطق المحمية الأربعاء.
ويمثل النشاط السياحي 75% من إيرادات هذه الجزر ذات الثروة الحيوانية والطبيعية الفريدة، أي نحو 110 ملايين دولار سنويًّا بحسب رئيس حكومة هذه الجزر، نورمان راي.
تعليقات