أطلق العاملون في السياحة في غامبيا نداء عاجلا الأحد، موجها إلى حكومتهم والجهات المانحة لمساعدتهم في تخطي العواقب الاقتصادية المدمرة لجائحة كورونا على القطاع الذي يعد أساسيا في هذا البلد الفقير.
ويعتمد اقتصاد غامبيا، وهي واحدة من أصغر الدول في أفريقيا، بشكل كبير على السياحة الخارجية وهي المصدر الرئيسي للدخل إلى جانب الزراعة والأموال التي يرسلها الغامبيون الذين يعيشون في الخارج، وفق «فرانس برس».
وتلقى الموسم السياحي في هذا البلد الذي يقصده الأجانب من أجل التمتع بشواطئه المشمسة على المحيط الأطلسي ضربة قوية جراء تفشي وباء «كوفيد 19».
فمع ظهور فيروس كورونا المستجد، علقت كل الرحلات الجوية في ذروة الموسم السياحي.
وتسبب إلغاء حجوزات فنادق في تراكم فواتير ضخمة غير مدفوعة من المشغلين كما جاء في بيان الرابطة الوطنية للفنادق واتحاد السياحة والسفر في البلاد.
ويعمل في القطاع بشكل مباشر وغير مباشر عشرات الآلاف من الأشخاص في بلد يزيد عدد سكانه قليلا على مليوني نسمة.
وفقا للجمعيتين، تشير مراجعة الحسابات الأخيرة إلى أن أصحاب الفنادق يتوقعون خسارة مقدارها ما يساوي 118 مليون يورو بين أبريل ويونيو، ودعتا إلى «تدخل فوري» من الحكومة وحضّتها على توفير التمويل على شكل قروض بفائدة مخفضة ودفع الرواتب لمدة خمسة أشهر على الأقل، كما طلبتا من المصارف والشركاء الماليين إلى تعليق سداد القروض.
كما طلبتا من الجهات المانحة وشركاء التنمية مثل البنك الدولي المساعدة في تمويل عمليات التسويق ودفع التكاليف المرتبطة بالقواعد الجديدة المتوقعة بعد انتهاء الوباء.
تعليقات