أعلنت «أديداس» الإثنين، انخفاض مبيعاتها في أنحاء العالم في الربع الأول من العام (يناير إلى مارس) لكن الطلب المزايد على الأخفاف المخططة في زمن «كورونا» كان تعويضا جزئيا للشركة الألمانية.

وهذه الأحذية المعروفة باسم «أديليت»، تنتعل عادة حول بركة السباحة أو في غرف خلع الملابس في الأندية الرياضية أو مع الثياب اليومية، وفق «فرانس برس».

وقال كاسبر رورستد الرئيس التنفيذي للشركة إنه مع دخول العالم في مرحلة إغلاق تام، ارتفع الطلب على الأخفاف بنسب تفوق 100% في أبريل مقارنة بالمتوسط في الأشهر الأخيرة.

ويعزى هذا الارتفاع إلى أن «الناس يجدون أن هذا منتج مريح جدا لانتعاله في المنزل».

كما حققت أديداس «مبيعات قياسية» من الحصائر الرياضية خلال الأشهر الثلاثة الأولى إذ يتطلع ممارسو الرياضة إلى المحافظة على رشاقتهم في ظل الإغلاق.

وأعلنت الشركة الألمانية لتصنيع اللوازم الرياضية، الإثنين، تراجع أرباحها في الفصل الأول من العام بنسبة 95% وعزت أسباب انهيار المبيعات إلى جائحة «كوفيد 19».

وتراجعت الأرباح الصافية لتبلغ 31 مليون يورو (33,6 مليون دولار) مقارنة بـ623 مليون يورو في الفترة بين يناير ومارس 2019.

ومع تفشي الوباء عالميا أُجبرت المجموعة على إغلاق متاجر لها بدءا بالصين سوقها الحيوية. وحتى مع بدء عودة انتعاش المبيعات هناك إلا أن إغلاق متاجر في أنحاء العالم، والتي تمثل أكثر من 70% من شبكة «أديداس» العالمية ما يعني أن المجموعة «لا تزال غير قادرة على تقديم توقعات لعام 2020 بكامله».