بارك كهنة وقفوا في شاحنات ودرجات نارية بثلاث عجلات المؤمنين الذي انتظروا أمام منازلهم الأحد في الفلبين لمناسبة عيد الشعانين، معدلين بذلك التقاليد تماشيا مع انتشار فيروس كورونا المساجد .

واصطف السكان أمام منازلهم في أحد أحياء مانيلا التي دخلت أسبوعها الرابع في الحجر المنزلي ما جعل الحركة شبه مشلولة في هذه المدينة المكتظة جدا عادة، وفق «فرانس برس».

وقام الكهنة بشارة الصليب وهم يمرون بالسكان احتفالا بأحد الشعانين الذي يشكل بداية أسبوع الآلام قبل عيد الفصح الأحد المقبل لدى الكاثوليك.

وقالت بونغ سوسا التي شاركت واضعة قناعا يدوي الصنع «سيتواصل هذا الاحتفال رغم انتشار الفيروس».

وسجلت في الفلبين 144 حالة وفاة و3094 إصابة مثبتة ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع زيادة الفحوصات.

ويتوقع أن تمدد إجراءات الحظر التي أدت إلى إغلاق المدارس والشركات ووقف المناسبات الاجتماعية والدينية في كل أرجاء البلاد تقريبا، إلى ما بعد أبريل، بحسب ما أفادت السلطات.

وتعتبر عطلة عيد الفصح أساسية في الفلبين مع عودة الملايين إلى المنازل العائلية خارج العاصمة، إلا أن القيود الصارمة قد تعرقل هذه الرحلات كثيرا هذه السنة.

ومع منع التجمعات العامة ستبقى الكنائس التي عادة ما تكون مكتظة بالمصلين في هذه الفترة، خالية باستثناء الكهنة الذين سيقيمون القداديس على أن تنقل مباشرة عبر الإنترنت إلى عشرات الملايين في منازلهم.