حولت جنيفير لوبيز وشاكيرا استراحة الشوطين في مباراة السوبربول إلى حلقة رقص سيطرت عليها أجواء أميركا اللاتينية مع تأديتهما أنجح أغانيهما.
وكان العرض في ملعب هارد روك في ميامي مشحونا بالطاقة والثقافة مع صوت المغنيتين القوي وخطوات الرقص الحماسية، وافتتحت شاكيرا العرض في أزياء براقة فدبت الحماسة في الجمهور البالغ عدده 65 ألفا مع أغنيتي «شي وولف» و«ويريفر وينيفر»، وفقا لوكالة فرانس برس.
وانضم إليها بعد ذلك مغني الريغاتون البورتوريكي باد باني مؤديا معها جزءا من أغنية «آي لايك إت» التي تغنيها في الأساس نجمة الراب كاردي بي، وأدت شاكيرا بعد ذلك أشهر أغنية لها «هيبس دونت لاي».
وخلت الساحة بعد ذلك لجينيفر لوبيز التي ظهرت على سطح مجسم لبرج «إمباير ستايت بيلدينغ» في إشارة إلى أصولها النيويوركية، وبعدما غنت جزءا من أغنية «جيني فروم ذي بلوك»، أدت ميدلي من أجمل أغانيها مثل «لوف دونت كوست ايه ثينغ» و«غيت رايت» و«أون ذي فلور» متنقلة بمرونة من أغنية إلى أخرى على غرار رقصاتها، وبدأت لوبيز عرضها مرتدية بزة جلدية سوداء مع فتحات كثيرة، لكن سرعان مع تخلت عنها لتظهر في لباس فضي لترقص على عمود على أنغام «ويتينغ فور تونايت» إلى جانب نجم الريغاتون الكولومبي ج. بالفين.
وكانت رقصة العمود إشارة إلى تأدية دور رامونا راقصة التعري في فيلم «هاسلرز» الذي أنتجته أيضا، وقد نال أداؤها استحسان النقاد، ودخلت بعد ذلك ابنتها إيميه في محطة مشحونة بالسياسة فيما أحاط أطفال صغار في «أقفاص» مضاءة بالمسرح في إشارة إلى سياسة الرئيس دونالد ترامب التي اعتمدت في 2018 وأدت إلى فصل آلاف الأطفال المهاجرين عن أهاليهم عند الحدود.
وعادت لوبيز بعد ذلك إلى المسرح مرتدية مشلحا مصنوعا من الريش بألوان العلم الأميركي وقد رفعته ليظهر علم بورتوريكو المنطقة التابعة للولايات المتحدة التي تعاني من عواقب زلازل وأعاصير مدمرة، وأصول لوبيز من هذه المنطقة.
وراحت لوبيز وابنتها تغنيان جزءا من أغنية «بورن إن ذي يو أس ايه» لبروس سبرينغستين فيما تولت شاكيرا عزف الدرامز، وأدتا بعد ذلك أغنية «ليتس غيت لاود»، واحتلت شاكيرا التي ارتدت لباسا ذهبيا، وسط المسرح مجددا لتؤدي أغنية «واكا واكا» التي ألفتها لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم في جنوب أفريقيا.
وتحولت الأغنية إلى أداء لاتيني راقص مع خطوات حماسية لشاكيرا ولوبيز على منصة مرتفعة، وعلقت ليدي غاغا التي أحيت عرض استراحة الشوطين العام 2017 كاتبة أن العرض «لا يصدق!» مضيفة «رقصت وابتسمت طوال الوقت، يا لهما من امرأتين قويتين».
تعليقات