وصل الأمير هاري، الإثنين، إلى كندا لملاقاة زوجته ميغن وابنهما آرتشي، للمرّة الأولى بعد إعلان انسحابه من العائلة الملكية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن طائرة الأمير هاري وصلت إلى مطار فانكوفر آتية من مطار هيثرو في لندن، ونشرت الصحيفة صورا لرجل تقول إنه هاري، وهو يمشي على مدرج المطار مرتديا سترة وسروال جينز وواضعا حقيبة على ظهره، وفقا لوكالة «فرانس برس».
أيضا بثت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية صورا لوصول الأمير هاري إلى كندا، من ثمّ انتقل هاري بتكتم شديد إلى جزيرة فانكوفر، المقابلة للمدينة الكبيرة المطلّة على ساحل المحيط الهادئ، حيث كانت ميغن وآرتشي بانتظاره في المنزل الذي تشغله العائلة منذ أسابيع عديدة وفقا للصحيفة.
وانتقلت دوقة ساسكس إلى هذا المنزل قبل أكثر من 12 يوما، حيث أمضت العائلة الأميرية احتفالات نهاية العام، ومنذ ذلك الحين، لم تخرج ميغن ماركل من منزلها إلا مرّة واحدة في 15 يناير لزيارة مؤسّستين خيريتين في فانكوفر.
وغادر دوق ساسكس بريطانيا، الإثنين، بعد يوم حافل من الواجبات الملكية، إذ شارك هاري في القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار التي أقيمت في لندن، والتقى رؤساء أفارقة عدة، وأجرى محادثات خاصة مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لكنه لم يظهر الإثنين خلال حفل الاستقبال الذي أقامه شقيقه وليام في قصر باكينغهام.
تعليقات