سيتنازل الأمير هاري وزوجته ميغن عن مهماتهما كعضوين بارزين في العائلة البريطانية المالكة، وسيمضيان المزيد من الوقت في أميركا الشمالية، وفق ما أعلنا في بيان تاريخي الأربعاء.
وجاء في البيان الذي نشره قصر باكينغهام: «قررنا التنازل عن مهماتنا كعضوين بارزين في العائلة الملكية، والعمل لنكون مستقلين ماليا مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأضاف: «بعد أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا أن نقوم بنقلة في حياتنا هذا العام والاضطلاع بدور جديد ضمن هذه المؤسسة»، وتابع: «نحن نخطط حاليا لتقسيم وقتنا بشكل متواز بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية».
وجاءت هذه الأخبار الصادمة بعد سنة مضطربة للعائلة المالكة، فقد أمضى دوق ودوقة ساسكس عيد الميلاد في كندا، بعد تحدثهما عن الضغوط التي يفرضها وجودهما في دائرة الضوء بعد زفافهما وإنجاب طفلهما آرتشي في مايو.
وكانا قد أعلنا أنهما لن يمضيا عيد الميلاد مع الملكة إليزابيث الثانية وبقية أفراد العائلة المالكة، واختارا بدلا من ذلك أن يمضياه مع والدة ميغن.
تعليقات