بدأ موظفو متحف «روبن آيلاند»، الجزيرة الشهيرة التي سجن فيها نيلسون مانديلا على مدى ثمانية عشر عامًا قبل أن يصبح رئيسًا لجنوب أفريقيا، الإثنين إضرابًا للمطالبة بعلاوات على الرواتب، وفق ما أعلنت نقابتهم.
هذه الجزيرة، الواقعة قبالة مدينة كايب تاون، مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي تستضيف سنويًّا نحو 300 ألف زائر، وفق «فرانس برس».
مانديلا الذي أوقفه نظام الفصل العنصري سنة 1962، وسُجن في الموقع بين 1964 و1982 ثم نقل إلى سجنين آخرين إلى أن أُطلق سنة 1990 قبل أن يصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا في العام 1994.
وتوقف نصف الموظفين البالغ عددهم نحو 500 في السجن السابق الذي جرى تحويله إلى متحف، عن العمل الإثنين، وفق المسؤول المحلي في نقابتهم، إريك كويليتا.
وأوضح كويليتا أن الإضراب سببه المراوحة في المفاوضات التي انطلقت الشهر الماضي في شأن الرواتب.
وعرض متحف «روبن آيلاند» على الموظفين تقديم علاوة بنسبة 6.5% على رواتبهم، غير أن النقابة تطالب بزيادة لا تقل عن 7.5%.
ورغم الإضراب، لا يزال المتحف مفتوحًا أمام السياح وفق ناطقة باسم الموقع.
تعليقات