أعلن الأمير تشارلز أن والده الأمير فيليب زوج ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية، يتلقى متابعة «جيدة جدًّا» في المستشفى الذي أُدخل إليه، الجمعة، «احترازًا»، من دون توضيح ما إذا كان سيخرج قبل الميلاد للاحتفال بالعيد مع باقي أفراد العائلة الملكية.

وقال أمير ويلز خلال زيارة إلى منطقة تعرضت لفيضانات في شمال إنجلترا: «هو يتلقى عناية جيدة جدًّا في المستشفى. هذا كل ما نعرفه حتى اللحظة»، وفق «فرانس برس».

وأُدخل دوق إدنبره البالغ 98 عامًا الجمعة، مستشفى «إدوارد السابع» في لندن لمعالجته «بسبب مشكلات صحية يعانيها في الأساس»، بحسب ما أفاد قصر باكينغهام، متحدثًا عن إجراء «احترازي».

ومذاك، لم يتم إعطاء أية إيضاحات بشأن طبيعة المشكلات الصحية التي يعانيها الأمير أو المدة التي سيمضيها في المستشفى، قبل أيام قليلة من عيد الميلاد الذي تمضيه العائلة الملكية عادة في دارة ساندرينغهام في منطقة نورفك في شمال إنجلترا.

كذلك لم تغير الملكة من ناحيتها برنامجها، وانتقلت صباح الجمعة من لندن إلى ساندرينغهام بالقطار، وسلكت تاليًا الطريق المعاكس لزوجها الذي اقترنت به سنة 1947.

ونشرت الصحافة البريطانية صورًا تظهر مشاركتها في قداس الأحد.

وانسحب الأمير فيليب من الحياة العامة في أغسطس 2017 بعدما شارك في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلت زوجته العرش العام 1952. لكنه لا يزال يرافق الملكة من حين إلى آخر عندما يتمنى ذلك.

وفي يونيو 2017، أُدخل الأمير فيليب المستشفى، حيث أمضى ليلتين بسبب إصابته بمضاعفات متصلة بـ«مرض يعانيه في الأساس».

وفي يناير الماضي، تعرض لحادث سيارة كبير عندما اصطدمت مركبته من نوع «لاند روفر» بسيارة أخرى عند الخروج من أحد مسارات دارة ساندرينغهام وانقلابها. وخرج سالمًا من تلك الحادثة، لكنه تخلى عن رخصة القيادة التي كان يملكها.