«السرقة» جريمة حرمتها الأديان والأعراف والدساتير كافة، وشُرِّعت القوانين لمعاقبة كل مَن تسول له نفسه الاستيلاء على ممتلكات الغير، فيكون العقاب رادعًا لمَن لم تردعه أخلاقه وقيمه. لكن ماذا يكون الحال حين يتجرأ لصوص على سرقة ممتلكات «بيت الله»؟.. هذا ما حدث في مسجد «بن شفيع العتيق» بمدينة سرت، ليل السبت - الأحد، إذ سرق مجهولون «الفوانيس» من داخله.
وقال مصدر باللجنة الإدارية المشرفة على المسجد، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، «إن كل الفوانيس المضيئة الموجودة على جدران المسجد من الداخل والخارج سُرقت»، مضيفًا أن وراء السرقة «خارجين عن القانون ولا يخافون الله، وصل بهم الأمر إلى سرقة بيوت الله».
يشار إلى أن المسجد العتيق في سرت يقع وسط المدينة بجوار مصرف الوحدة الرئيسي بسرت والمكتبة الثقافية.
تعليقات