مدد قاض هولندي، الأربعاء، فترة توقيف رجلين يشتبه باحتجازهما عائلة لمدة تقارب العقد في مزرعة في شمال البلاد، لـ90 يوما إضافيا.
وألقي القبض على الرجلين في منتصف أكتوبر، بعد أيام من عثور الشرطة على عائلة «في غرفة صغيرة مغلقة» داخل مزرعة معزولة في روينفولد، حيث تعيش منذ سنوات «بانتظار نهاية العالم».
وتلقت الشرطة «إخطارا من شاب يبلغ من العمر 25 عاما كان قلقا إزاء ظروف حياة عائلته». وعندما توجه إلى المكان، «اكتشف ستة أشخاص في غرفة صغيرة يمكن عزلها لكنها ليست قبوا».
ويشتبه بأن هذين الرجلين البالغين من العمر 67 و58 عاما، سلبا هؤلاء الأشخاص حريتهم وسببا الأذى لهم.
والمشتبه به الأكبر سنا الذي عرفت عنه الصحافة باسم غيريت يان فان دي، يصف نفسه بأنه رب «العائلة». ويشتبه أيضا بأنه يعمل في تبييض الأموال.
أما الأصغر سنا النمسوي يوزف بي فهو مالك المزرعة.
وأكد ممثلو الادعاء الهولنديون تمديد توقيف المشتبه بهما لمدة ثلاثة أشهر في بيان.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، طلب الادعاء إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد ما إذا كان فان دي الوالد الفعلي للبالغين الستة. وذكرت محطة «أر تي في درينته» التلفزيونية المحلية أن الرجلين وأفراد العائلة المحتجزة أتباع لـ«كنيسة التوحيد» المثيرة للجدل، التي تتخذ في كوريا الجنوبية مقرا لها.
تعليقات