احتل مئات من الناشطين البيئيين مركزًا تجاريًّا في باريس في انطلاق أسبوع من التحرك لحركة «إكستينكشن ريبيليين» (إكس آر).
وليل السبت - الأحد، قرابة الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (الساعة الثانية ت.غ) غادر المحتجون المكان، بحسب ما أفاد أحد ممثلي الحركة وكالة «فرانس برس».
واحتل مئات المتظاهرينن، ولا سيما أفراد من حركة «إكس آر»، قرابة الساعة العاشرة من يوم السبت المكان بهدوء مختارين مركز «إيتالي 2» الذي يضم 130 متجرًا ومطعمًا في جنوب شرق باريس «كرمز للرأسمالية».
وبعد عشر ساعات على ذلك، وعند موعد إقفال المركز الذي اُحتُل جزء فقط منه، طلبت منهم السلطات المغادرة، بحسب ما أفاد ناشطون في الداخل كانوا مصممين على تمضية الليل فيه.
وأظهرت مشاهد بثت مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي أن القوى الأمنية حاولت، باستخدامها خصوصًا الغاز المسيل للدموع، دخول المبنى الذي سدت بعض مداخله بطاولات وكراسٍ.
وجلس بعض الناشطين وهم يحملون مظلات مفتوحة فوق رؤوسهم على غرار المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ.
وأعلنوا في منتصف الليل نيتهم المغادرة من تلقاء نفسهم.
وفي يونيو، أجلت القوى الأمنية بالقوة أفرادًا من حركة «إكس آر» عندما كانوا يحتلون جسر سولي في باريس، مستخدمة الغاز المسيل للدموع عن مسافة قريبة. وأدت المشاهد التي انتشرت كثيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى فتح تحقيق.
تعليقات