أعلن قصر كنسينغتون اعتزام الأمير هاري وزوجته ميغن إنشاء جمعيتهما الخاصة، بعدما انفصلا عن المؤسسة الخيرية التي كانا ينشطان فيها إلى جانب الأمير وليام وزوجته كايت.
وأثار هذا القرار موجة من التكهّنات في أوساط الإعلام البريطاني بشأن تباعد محتمل بين ابني الأمير تشارلز والأميرة ديانا على خلفية فتور بين زوجتيهما.
أعلن قصر كنسينغتون عن هذه التغيّرات في الأنشطة الخيرية، موضحًا أن الهدف هو أن «تكون الأعمال والمسؤوليات التي يتولّاها أصحاب السمو الملكي متكاملة قدر المستطاع».
وأشار البيان الصادر عن القصر إلى أنه «في الأشهر المقبلة، ستصبح رويال فاوندايشن المنظمة الخيرية الأساسية لدوق ودوقة كامبريدج (وليام وكايت)». وتعنى هذه المؤسسة خصوصا برفاه الجنود وقدامى المحاربين وبالأطفال والمراهقين، فضلا عن حماية الأنواع المهددة والبيئة ومسائل الصحة العقلية.
أما «دوق ودوقة ساسكس (هاري وميغن)، فهما سينشآن جمعيتهما الخيرية الخاصة بدعم تشغيلي خلال الفترة الانتقالية من رويال فاوندايشن»، بحسب ما جاء في البيان.
وسيواصل وليام وهاري وزوجتاهما العمل معا في المستقبل على مسائل مثل الصحة العقلية، بحسب ما أوضح القصر الملكي.
تعليقات