دخلت قوانين الموت الرحيم للمرضى المصابين بأمراض مستعصية حيز التنفيذ في ولاية فيكتوريا الأسترالية الأربعاء، وهي الولاية الوحيدة في البلاد التي ستكون فيها هذه الممارسة قانونية.
ويعتبر الموت الرحيم غير قانوني في معظم الدول وقد حظرته أستراليا إلى حين أدخلت ولاية فيكتوريا قوانين لإضفاء الشرعية على هذه الممارسة في العام 2017، وفق «فرانس برس».
وقال رئيس وزراء الولاية دانيال أندروز الذي أيد مشروع القانون بعد وفاة والده في العام 2016، إن القوانين تمنح المرضى «خيارًا كريمًا في نهاية حياتهم».
وأضاف لمحطة «تشانيل ناين» التلفزيونية «اعتمدنا نهج الرأفة لإعطاء الناس هذا الاختيار والموت بكرامة.. إنه تغيير جريء. لم تقم أي ولاية أخرى بهذا الأمر.. لكننا نظن أنها خطوة صحيحة».
وسيكون الموت الرحيم متاحًا فقط للمرضى البالغين المصابين بأمراض مستعصية والذين لم يعد أمامهم إلا أقل من ستة أشهر للعيش، أو سنة لمن يعانون حالات مثل مرض العصب الحركي والتصلب المتعدد.
وسيكون هناك العديد من الإجراءات الوقائية بما في ذلك لجنة مراجعة مستقلة وطبيب شرعي للإشراف على تلك العمليات.
وقال أندروز إنه من المتوقع أن يستعين بهذه القوانين الجديدة 12 شخصًا هذا العام وما يصل إلى 150 شخصًا كل عام بعد ذلك.
تعليقات