أرجعت إندونيسيا، على غرار بلدان أخرى من جنوب شرق آسيا، خمس حاويات نفايات إلى الولايات المتحدة، رافضة أن تتحوّل أراضيها إلى «مكبّ»، بحسب ما أعلن مسؤول رفيع المستوى.
هذه الحاويات كان من المفترض أن تحوي مخلّفات ورق لا غير، بحسب ما جاء في الإقرارات الجمركية، لكن تبيّن أنها تحتوي في الواقع على قوارير ومخلّفات بلاستيكية وحفاضات أطفال، بحسب ما قال سيّد محظر، وهو مسؤول رفيع المستوى في وزارة البيئة، لوكالة «فرانس برس».
وصرّح «لا يجوز ذلك بتاتا ونحن لا نريد أن تكون أراضينا مكبّا» للآخرين.
واستجلبت الحاويات الخمس التابعة لشركة كندية من مدينة سياتل الأميركية إلى سورابايا ثاني كبرى المدن في إندونيسيا.
الصين لفترة طويلة من الوقت كانت تقبل النفايات البلاستيكية المتأتية من حول العالم، غير أنها وضعت حدّا لهذه الممارسات العام الماضي لحماية البيئة.
وأخذت عدّة بلدان من جنوب شرق آسيا محلّ الصين لتولّي هذه المهمة، لكنها بدأت بدورها تتخلّى عن هذه الإجراءات. ورغم ذلك، لا تزال كميات كبيرة من القمامة ترسل إلى ماليزيا وإندونيسيا والفيليبين.
ينتج حوالى 300 مليون طنّ من البلاستيك كلّ سنة وينتهي الجزء الأكبر من هذه المواد في المكبّات أو البحار، بحسب الصندوق العالمي للطبيعة.
تعليقات