مع تنامي إشاعات بخصوص الزيارة، أعلنت السلطات المحلية وصول باراك أوباما، مساء الجمعة، إلى مطار أفينيون ليمضي مع عائلته عطلة في جنوب فرنسا مدّتها أسبوع.
وتوجّه الرئيس الأميركي السابق مع زوجته ميشال وابنتيهما ساشا وماليا إلى فيلنوف-ليز-أفينوين، وهي بلدة قريبة من مدينة أفينيون على الضفة المقابلة من نهر الرون، وفق «فرانس برس».
ولم تقدّم أي معلومات رسمية عن مقرّ إقامة الرئيس الديموقراطي السابق، بينما سرت إشاعات عدة في هذا الصدد.
وتمضي عائلة أوباما عطلتها في جزيرة بارتولاس النهرية. وهم نزلوا في دارة «ما دي بوارييه» العائدة إلى القرن الثامن عشر والتي تملكها أسرة أميركية، حسب صحيفة «ميدي ليبر»، والتي قال موقعها الإلكتروني على الإنترنت إن كلفة الإقامة فيها لمدة أسبوع تبلغ 55 ألف يورو.
واتّخذت السلطات المحلية تدابير أمنية في الموقع، غير أن حراس الأمن الشخصيين لعائلة أوباما سيتولون مرافقة الأفراد خلال تنقلاتهم في المنطقة.
تعليقات