قال مسؤول بجامعة هارفارد إن أحد أساتذة القانون بالجامعة سيفقد منصبه كعميد لأحد بيوت الطلبة بعدما انضم لفريق الدفاع عن المنتج هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وتأتي الخطوة التي اتخذتها الجامعة بعدم التمديد لأستاذ القانون رونالد سوليفان جونيور وزوجته المحاضرة ستيفاني روبينسون في منصبيهما في بيت وينثروب هاوس للطلبة بعد احتجاجات على تصدي سوليفان للدفاع عن واينستين، وفقًا لوكالة رويترز.
وفي العام 2009، أصبح سوليفان وروبينسون أول أميركيين من أصل أفريقي يتوليان منصب عميد في تاريخ الجامعة التي توجد في مدينة كمبردج بولاية ماساتشوستس الأميركية.
وكان من المقرر أن تنتهي مدة سوليفان وزوجته في 30 يونيو لكن عميد كلية هارفارد راكيش خورانا قال في بيان إنه قرر عدم الإبقاء عليهما في منصبيهما بعد هذا التاريخ.
ويتهم ممثلو الادعاء في نيويورك واينستين (67 عامًا) بممارسة الجنس قسرًا مع امرأة العام 2006 واغتصاب امرأة أخرى العام 2013، ويواجه واينستين خمسة اتهامات من بينها الاغتصاب وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال إدانته.
تعليقات