أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اعتزامه إنشاء مؤسسة مستقلة لاستعادة الأموال والممتلكات التي جرت مصادرتها من أوساط الجريمة المنظمة ومن السياسيين الفاسدين لاستخدامها في برامج اجتماعية.
وقال أوبرادور خلال مؤتمر صحفي «نحن بصدد صياغة اقتراح قانون لإنشاء مؤسسة تعيد توزيع كل ما صودر من أوساط الجريمة المنظمة ومن السياسيين الفاسدين بشكل سريع»، مشيرًا إلى أن البيروقراطية عقّدت حتى الآن عملية إعادة التوزيع هذه، وفق «فرانس برس».
وأضاف أن هذه المؤسسة يجب أن تكون «مستقلة»، موضحًا أنها ستسلم الممتلكات المصادرة إلى الحكومات المحلية التي يمكنها استخدامها لبناء «مدرسة أو مستشفى أو دار للتقاعد».
ولفت «نحن نصادر الأموال ولا نعلم إلى أين تذهب.. نصادر المجوهرات والمنازل والمزارع والمركبات.. لكن البيروقراطية الموجودة في الإجراءات تتسبب في خسارة بعض المضبوطات واختفاء بعضها الآخر». وشبّه الرئيس اليساري الذي وعد خلال حملته الانتخابية بـ«القضاء على الفساد» هذه المؤسسة بـ«روبن هود» واقترح أن تسمى «معهد إعادة الممتلكات غير المشروعة والمسروقة للشعب».
وفي المكسيك تنتشر كارتلات مخدرات نافذة، وغالبًا ما تعمل بالتواطؤ مع سلطات محلية فاسدة.
تعليقات