توفي خمسة أشخاص في دار للمسنين في جنوب فرنسا وأُصيب عشرات آخرون جراء ما يشتبه بأنه تسمم غذائي، كما قال مسؤولون الإثنين.
وأوضحت الشرطة، في بيان، أن 22 شخصًا في دار شينريه في ليرم، وهي بلدة واقعة جنوب تولوز، أظهروا الأحد أعراض تسمم تشمل التقيؤ بعد تناولهم العشاء.
ولا يزال نحو 12 من نزلاء الدار، البالغ عددهم 82، في حال خطرة، وفق «فرانس برس».
وأشارت الوكالة الصحية الإقليمية إلى أن ما تبقى من تلك الوجبات اُحتُفظ بها لتحليلها، وأن مسؤولين صحيين يستوضحون من نزلاء الدار عن الطعام الذي تناولوه.
وقالت نائبة المدعي العام، ماري بول ديميغيل، لمحطة «بي إف إم تي في»، «نشتبه في حدوث تسمم غذائي لأن هذه الأحداث وقعت بعد وجبة العشاء»، مضيفة أنه سيجري التحقق أيضًا من المطابخ.
وهذا الموقع الذي اُفتُتح في العام 2006 يعمل بموجب ترخيص من الحكومة الفرنسية لكن تديره شركة «كوريان» الخاصة التي تقول إنها أكبر شبكة لدور العجزة في أوروبا مع أكثر من 800 موقع في خمس دول.
وأصدرت الشركة بيانًا جاء فيه: «علمنا بالأمس بهذه الوفيات» والإصابات «وأن هناك تسممًا غذائيًّا مشتبهًا به، وأن التحقيقات والتحاليل جارية.. لن يكون لدينا أي تعليق في انتظار صدور النتائج».
وحاول أقارب نزلاء دار المسنين الحصول على أخبار عن أقربائهم صباح الإثنين.
وقالت امرأة، رفضت كشف اسمها، إنها أتت إلى الموقع لتطمئن عن والدتها البالغة 84 عامًا، التي تعاني مرض الزهايمر. وأضافت: «نشكر الرب على أنها بخير. علمت هذا الصباح بالحادث وشعرت بغضب كبير».
تعليقات