أرجئ في اللحظة الأخيرة إعدام رجل في تكساس، وذلك لأخذ الإجراءات اللازمة ليكون رجل دين بوذيا إلى جواره في تلك اللحظة.
ومنحت المحكمة الأميركية العليا مهلة اللحظة الأخيرة إلى باتريك مورفي (57 عامًا) باسم المساواة بين الأديان، حسب «فرانس برس».
وشددت على أن ولاية تكساس تسمح بوجود رجال دين مسيحيين ومسلمين لمرافقة الأشخاص، الذين تنفذ بهم عقوبة الاعدام. وأضافت في قرارها «الدستور يمنع التمييز بين الأديان».
في فبراير، أصدرت قرارًا مخالفًا في قضية دومينيك راي، المحكوم عليه المسلم، في آلاباما، الذي كان يريد أن يرافقه رجل دين في لحظاته الأخيرة.
وأوضحت الحكمة أن باتريك مورفي «تقدم بطلبه في مهلة كافية قبل شهر من الموعد المقرر لإعدامه». أما دومينيك راي فتقدم بطلبه متأخرًا.
واعتنق باتريك مورفي البوذية، قبل عشر سنوات، وطلب من مرشده الروحي أن يرتل إلى جانبه خلال حقنه.
وحكم على مورفي في الأساس بالسجن خمسين عامًا، بسبب اعتداء جنسي مع ظروف مشددة. وشارك في العام 200 في عملية فرار ملفتة مع ستة سجناء آخرين من سجن كونالي في جنوب تكساس.
واعتدى السجناء بالضرب على الحراس وأخذوا منهم بزاتهم وأجبروا أحدهم على فتح الباب لهم. وكان والد أحدهم بانتظارهم في الخارج.
ومن أجل تمويل فرارهم سطا الفارون على متاجر. وعشية عيد الميلاد هاجموا متجرا للادوات الرياضية في ضاحية دالاس وقتلوا خلال خروجهم منه الشرطية الشابة اوبري هوكينز.
وأوقف الفارون بعد ستة أسابيع في كولورادو. وانتحر أحدهم خلال إلقاء القبض عليهم. وحكم القضاء في تكساس على الجميع بالإعدام بعد تحميلهم مسؤولية مقتل الشرطية. وقد نفذ الإعدام في أربعة منهم.
تعليقات