ألقت الشرطة الفيتنامية القبض على عصابة لتجارة الميثامفيتامين في دارة فخمة في مدينة هو شي منه، حيث إن مواطنًا صينيًا يديرها وقد استخدم شركة نسيج كغطاء للعملية وفق ما أوردت الشرطة ووسائل إعلام حكومية الخميس.
واقتحمت الشرطة الأربعاء، هذه الدارة الفخمة خلال عملية دهم استمرت لساعات واكتشفت خلالها أكياسًا من الميثامفيتامين يعتقد أنها هرّبت من لاوس، وفق «فرانس برس».
وضبطت الشرطة 300 كيلوغرام من هذا المخدر ونشرت وسائل إعلام لاحقا صورًا تبين عشرات االرزم منه.
وقال شرطي طلب عدم الكشف عن اسمه شارك في عملية الدهم الخميس، «ألقي القبض على 11 شخصًا هم 8 صينيين و 3 فيتناميين».
المشتبه فيه الرئيسي وهو مواطن صيني يبلغ 56 عامًا، كان يسجل اسم صديقته الفيتنامية كمالكة لشركة لتصدير المنسوجات، ويرجح أنه كان يدير تجارة المخدرات تحت غطاء هذه الشركة.
هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق واسع النطاق في وسط فيتنام شمل العديد من المقاطعات وما زالت التحقيقات متواصلة.
ويتزايد تعاطي هذا النوع من المخدرات في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، خصوصًا بين صفوف الشباب الذين يفضلون مخدرات الحفلات على الأفيون والهيرويين الذي يحظى بشعبية بين المستخدمين الأكبر سنًا.
وغالبا ما تهرّب المخدرات من «المثلث الذهبي» وهي منطقة حدودية خارجة عن القانون تمتد عبر لاوس وبورما وتايلاند رغم أن الشرطة فككت المعامل المحلية التي تنتج الميثامفيتامين وغيرها من المواد الصناعية.
والعام الماضي توفي سبعة أشخاص في هانوي بسبب جرعات زائدة في قضية أصابت العاصمة المحافظة بالذهول.
ويوجد في فيتنام بعض من أكثر قوانين المخدرات تشددًا في العالم، وقد يواجه أي شخص يقبض عليه وفي حوزته أكثر من 600 غرام من الهيرويين أو أكثر من 2,5 كيلوغرام من الميثامفيتامين، الحكم عليه بعقوبة الإعدام.
تعليقات