عيّنت جامعة «ساذرن كاليفورنيا» للمرة الأولى امرأة لتتولى إدارتها بعد غرقها في فضائح اعتداءات جنسية واحتيال.
وعيّنت كارول إل فولت رئيسة للجامعة العريقة خلفًا لرئيسها السابق سي إل نيكياس الذي استقال من منصبه العام الماضي بعد تجاهل اتهامات بالاعتداء الجنسي من جانب مئات الطالبات السابقات طالت طبيب الأمراض النسائية جورج تيندال الذي يعمل في الحرم الجامعي، وفق «فرانس برس».
وقالت فولت التي كانت مديرة جامعة «نورث كارولاينا» والبالغة 68 عامًا في بيان إنها «على دراية بأن مجتمعنا في وضع غير مستقر نتيجة لتحديات ضاغطة.. أنا أؤكد لكم أننا سنواجه هذه التحديات معًا بشكل مباشر وحاسم وبأمانة».
وجاء تعيين فولت بعد أيام على تورّط الجامعة في فضيحة احتيال متعلقة بقبول طلاب شملت جامعات في كل الولايات المتحدة.
وأوقف أكثر من 30 من ذوي طلاب من بينهم الممثلة فيليسيتي هوفمان ولوري لوفلين بعد اتهامهم بدفع رشاوى لتأمين قبول أولادهم في الجامعات.
وفي الوقت نفسه، تطال الجامعة أيضًا دعاوى عدة بسبب فضيحة الاعتداءات الجنسية التي كشفت العام الماضي بعد تحقيق نشرته صحيفة «لوس أنجليس تايمز».
وتتهم الجامعة في هذا التقرير بتجاهل الاتهامات الموجهة إلى الطبيب النسائي جورج تيندال، التي تراوح بين الاغتصاب واللمس غير المناسب أثناء فحوص طبية خلال مسيرته المهنية التي استمرت 30 عامًا.
تعليقات