نحن على موعد مع سباق يتبارى فيه المشاركون من أجل طرح أفكار حول مستقبل شرفة قصر إمبراطوري في وسط فيينا ألقى أدولف هتلر، قبل 81 عامًا، منها خطابا لإعلان ضم النمسا إلى ألمانيا النازية.
وأوضح متحف «بيت التاريخ النمسوي» الذي افتتح في نوفمبر، في المبنى الذي يضم «شرفة هتلر»: «إنها واحدة من أكثر الأماكن التي دار نقاش حولها في النمسا، وواحدة من الأماكن التي كانت تعتبر من المحرمات لفترة طويلة»، وفق «فرانس برس».
وأطلق المتحف هذه المسابقة عبر الإنترنت للحصول على أفكار لمستقبل هذه الشرفة الشهيرة. ويستطيع المهتمون إرسال صور أو رسوم أو ملصقات وستعرض أفضلها في الخريف.
وتبقى هذه الشرفة الواسعة المحاطة بأعمدة «مثل إصبع في جرح لا يزال مفتوحا: حقيقة أن النمسا أدركت بعد فوات الأوان مسؤوليتها في الجرائم النازية»، وفق المتحف.
ووفّرت البلاد التي خص جزء كبير من سكانها هتلر بترحيب حار بعد إعلانه في 15 مارس 1938 ضم النمسا إلى ألمانيا، مجموعة كبيرة من الكوادر والجنود للنظام النازي، كما أنها شاركت في محرقة اليهود.
لكن النمسا اعتبرت نفسها لفترة طويلة «الضحية الأولى للنازية» وأرادت محو هذا الماضي.
تعليقات