شارك آلاف الأشخاص، الأحد، في مسيرة وطنية من أجل المناخ في أمستردام، هي الأولى من نوعها في هولندا، داعين الحكومة إلى اتخاذ مزيد التدابير لمواجهة الاحترار المناخي.
واحتشد قرابة 40 ألف شخص، بحسب القيمين على الحدث، تحت مطر غزير في ساحة دام الشهيرة في العاصمة الهولندية، وفق «فرانس برس».
وأشاد القيمون على هذه المبادرة، ومن بينهم منظمة «غرينبيس» وعدة جمعيات هولندية، بنجاح هذه المسيرة الوطنية من أجل المناخ الأولى من نوعها في هولندا، بعد تظاهرات مماثلة نظمت في مدن أوروبية أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمين أن «نسبة المشاركة العالية دليل على أن الناس يريدون من الحكومة أن تعتمد سياسة حازمة في مجال المناخ».
وتشتد وطأة التغير المناخي على هولندا المعرضة خصوصًا لخطر ارتفاع مستوى مياه البحر.
ولهذا السبب تحديدًا، ينبغي للحكومة أن تتحرك في رأي إستير ليفرشتاين التي تدرس علوم المناخ في جامعة أمستردام.
وقالت الطالبة البالغة من العمر 21 عامًا التي شاركت في المسيرة: «الكل معني بهذه المسألة، بغض النظر عن السن أو الجنسية.. هي مشكلة عالمية، وعلينا جمعيًا أن نشارك في إيجاد حلول لها».
وشارك 15 ألف طالب وتلميذ في تظاهرة بلاهاي في مطلع فبراير للتنديد بتداعيات الاحترار المناخي، وحث السياسيين على التحرك.
ومن المرتقب تنظيم تظاهرة طلابية أخرى من هذا النوع في 14 مارس في أمستردام.
تعليقات