Atwasat

هاري وميغن يزوران مركزًا لتعليم الفتيات بالمغرب

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 25 فبراير 2019, 11:01 صباحا
WTV_Frequency

زار الأمير هاري وزوجته ميغن الأحد مركزًا مغربيًا لتعليم الفتيات في منطقة نائية على سفح جبال أطلس، في إطار آخر رحلة خارجية لدوق ودوقة ساسكس قبل ولادة طفلهما في الربيع.

ويواكب فريق طبي خاص أنشطة الممثلة الأميركية السابقة البالغة 37 عامًا في هذه الزيارة التي يغطيها أيضًا حوالي مئة صحفي، وفقًا لوكالة «فرانس برس».

ووصل الزوجان الأحد إلى قرية أسني في جنوب مدينة مراكش حيث استقبلتهما تلميذات بحضور حشد من الفضوليين الذين أتوا لمتابعة الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتقع أسني على بعد بضعة كيلومترات من الموقع الذي عُثر فيه على سائحتين اسكندينافيتين مقتولتين في ديسمبر، في حادثة أثارت موجة تأثر كبيرة في المغرب والعالم.

ويستقبل المركز الذي تديره منظمة «التربية للجميع» مراهقات بين سن 12 عامًا و18 مقدمًا لهن المأوى والمأكل والدعم الدراسي، وحوالي 83% من النساء في المناطق الريفية المغربية أمّيات، وفق هذه المنظمة التي قدمت خدماتها لـ185 مراهقة في 2017، ونال مؤسس المشروع مايكل ماكهوغو الأحد وسامًا من دوق ودوقة ساسكس.

وزار الزوجان أيضًا مدرسة أسني قبل الانتقال جوًا إلى العاصمة الرباط في إطار هذه الزيارة التي تركز على تعليم الشباب وتفعيل دور المرأة في المملكة.

ويزور الأمير هاري وميغن ماركل، الإثنين، مركزًا للعلاجات المقدمة للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة بالاستعانة بالخيول في الرباط، كما يحضران جلسة طهو للأطباق المغربية التقليدية قبل لقاء شباب من أصحاب مبادرات التطوير الاجتماعي.

وقال السفير البريطاني في المغرب، توماس رايلي، في تصريحات صحفية قبل وصول الأمير هاري وزوجته ميغن إن زيارة دوق ودوقة ساسكس «تندرج في سياق تعزيز التعاون المغربي - البريطاني والنهوض بالتربية والمساواة بين الجنسين من خلال زيارات لمؤسسات مدرسية ولقاءات مع شباب».

وفي 2016، كان ربع الشباب المغربي بين 15 عامًا و24 (أي 1,68 مليون شخص) عاطلين عن العمل أو خارج المدارس أو ممن لم يخضعوا لأي تدريب مهني.

كما أن وضع النساء أسوأ، إذ إن 44% منهن خارج المدارس أو بلا عمل أو من دون تأهيل مهني، وفق إحصائيات رسمية، خصوصًا في المناطق الريفية حيث لا خيار أمام القاصرات في أكثر الأحيان سوى الزواج المبكر أو العمل في خدمة عائلات ميسورة في المدن في مقابل مردود هزيل، وفق «فرانس برس».

ومع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تشكّل هذه الزيارة فرصة أمام لندن الراغبة في جعل المغرب «شريكًا تجاريًا جديدًا» والإفادة من الفرص المتاحة في إطار الاتفاقات القائمة بين الرباط والاتحاد الأوروبي.

وتستورد بريطانيا منتجات كثيرة من المغرب، رغم أنها لا تزال متأخرة في هذا المجال عن إسبانيا وفرنسا وحتى ألمانيا على صعيد الاستثمارات والتبادلات الاقتصادية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
إتلاف الذكريات الفوتوغرافية في الصين لتخطي الأحزان وإنتاج الكهرباء
إتلاف الذكريات الفوتوغرافية في الصين لتخطي الأحزان وإنتاج ...
الطيور المهاجرة تتناقص في سماء ألبانيا بسبب الاحترار ومخاطر الأنشطة البشرية
الطيور المهاجرة تتناقص في سماء ألبانيا بسبب الاحترار ومخاطر ...
آلاف سائقي الدراجات النارية يتظاهرون في باريس احتجاجاً على الفحص الفني الإلزامي
آلاف سائقي الدراجات النارية يتظاهرون في باريس احتجاجاً على الفحص ...
اتهامات لطبيب بالتحرش الجنسي تُطلق حملة «مي تو» في المستشفيات الفرنسية
اتهامات لطبيب بالتحرش الجنسي تُطلق حملة «مي تو» في المستشفيات ...
وفاة أقدم توأم ملتصق عن 62 عامًا (فيديو)
وفاة أقدم توأم ملتصق عن 62 عامًا (فيديو)
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم